مواضيع مختارة

مدينة فايسبادن قد تفرش السجادة الحمراء لنيكو روزبرج وسط آمال عريضة بأن فوزه بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، قد يساعد على إحياء الشغف بهذه الرياضة في ألمانيا، في الوقت الذي تبذل فيه برلين جهود مضنية، سعيا وراء استضافة سباقات الجائزة الكبرى في البلاد.

ومن المقرر أن يلقى روزبرج استقبالا حافلا في فايسبادن عاصمة ولاية هيس، حيث ولد نجل السائق الفنلندي كيكي والأم الألمانية سينا.

وقالت المتحدثة باسم المدينة "سوف نرسل إليه رسالة تهنئة منا مع دعوة".

وستكون محطة التوقف الأولى لروزبرج، الذي نشأ في موناكو وقضى فترات طويلة من حياته هناك أو في إبيزا، في ماليزيا لحضور فعالية علاقات عامة، ثم سيذهب إلى حفل توزيع الجوائز السنوي للاتحاد الدولي لسباقات السيارات يوم الجمعة في فيينا.

وبات روزبرج ثالث سائق ألماني يحرز لقب بطولة العالم لفورمولا1، بعد مايكل شوماخر وسيباستيان فيتيل، ولكن فوزه تزامن مع استمرار معاناة ألمانيا من أجل استضافة سباقات الجائزة الكبرى في أعقاب العصر الذهبي الذي عاشته خلال عهد شوماخر.

ويبدو من المؤكد أن موسم 2017 سيخلو من سباق جائزة كبرى في ألمانيا بعد فشل محادثات مدير مضمار هوكنهايم مع بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية للسباقات.

وتناوب مضمار هوكنهايم ونوربرجرينج على استضافة سباق الجائزة الكبرى ولكن الشكوك لازمت السباق لسنوات عدة بعد الفشل في تحمل التكاليف وسط تراجع الطلب على التذاكر.

ولجأ مضمار نوربرجرينج إلى إلغاء سباق 2015 لتبقى ألمانيا دون سباق جائزة كبرى للمرة الأولى منذ 1950.

وعاشت ألمانيا حالة من فرط الحماس لدى الجماهير خلال عهد شوماخر الفائز بسبعة ألقاب في بطولة العالم بين عامي 1994 و2004، ولكن رغم فوز فيتيل بلقب بطولة العالم أربع مرات متتالية بين عامي 2010 و2013 مع ريد بول، فإن حجم الاهتمام بهذه الرياضة في ألمانيا لم يصعد إلى القمة.

ويرى توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس، أن تتويج روزبرج بلقب بطولة العالم قد يخلق حالة من الشغف لدى الجماهير الألمانية.

جاء فوز نيكو روزبرج، بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لأول مرة في مسيرته، ليعيد لقب أنجح سائق لم يفز باللقب من قبل، إلى البريطاني سترلينج موس.

وحتى أمس الأحد، عندما توج بلقب بطولة العالم لأول مرة في مسيرته بحلوله ثانيًا في سباق أبوظبي الختامي للموسم، كان يحمل روزبرج على عاتقه لقبًا غير مرغوب فيه، بفضل فوزه في 23 سباقًا مع مرسيدس.

وأنهى موس "87 عامًا"، الذي تنافس في العصر الذهبي للرياضة عندما كان يقام عدد أقل من السباقات في الموسم، مسيرته عام 1961 بالفوز في 16 سباقًا.

وأنهى موس، زميل السائق الأرجنتيني الرائع خوان مانويل فانجيو، المتوج باللقب خمس مرات مع مرسيدس، الموسم بالمركز الثاني أربع مرات متتالية منذ 1955.

واقتنص روزبرج، الذي تفوق على البريطاني لويس هاميلتون زميله في مرسيدس المتوج باللقب ثلاث مرات من قبل وانتزع منه اللقب أمس الأحد، الرقم القياسي من موس في أبريل/ نيسان الماضي، عندما فاز بسباق الصين للجائزة الكبرى، وهو السابع عشر في مسيرته.

وأنهى السائق الألماني، الموسم الحالي بالفوز بتسعة سباقات بين 21 سباقًا، بينما ختم هاميلتون الموسم برقم قياسي غير مرغوب فيه أيضًا، عندما أصبح أول سائق، يفوز بعشرة سباقات في الموسم، دون أن يتوج باللقب.

واللافت للنظر، أن سائقين اثنين آخرين فقط فازا بعشرة سباقات أو أكثر في الموسم الواحد هما مايكل شوماخر المتوج باللقب سبع مرات ومواطنه سيباستيان فيتل.

وفاز هاميلتون أيضا بعشرة سباقات الموسم الماضي عندما حسم اللقب قبل نهاية الموسم بثلاث جولات بينما فاز السائق البريطاني في 11 سباقا خلال تتويجه باللقب عام 2014.

وكان أكثر عدد من الفوز بالسباقات في موسم واحد دون التتويج باللقب سبعة سباقات حتى الموسم الحالي.

وفيما يلي أكثر السائقين الفائزين بالسباقات دون التتويج باللقب:

1 ـ موس 16 سباقا

2 ـ ديفيد كولتهارد (بريطانيا) 13

3 ـ كارلوس ريوتيمان (الأرجنتين) 12

4 ـ روبنز باريكيلو (البرازيل) 11

4 ـ فيليبي ماسا (البرازيل) 11

6 ـ جرهارد برجر (النمسا) 10

6-روني بيترسون (السويد) 10

8- مارك ويبر (استراليا) 9

من السائقين الحاليين:

دانييل ريتشياردو (استراليا) 4


عيش اللاعب الإسباني بيدرو رودريجيز ، أفضل أيامه الكروية مع تشيلسي الإنجليزي ، حيث قدم مستوى متميز ساعد البلوز على إعتلاء صدارة البريميير ليج ، وأصبح أحد أقوى المرشحين لحصد اللقب .
 
وكان اللاعب قد إنتقل لتشيلسي قادما من برشلونة في 20 أغسطس من العام 2015 ، عندما إستقدمه مورينيو المدير الفني الأسبق للفريق الإنجليزي ، ولكن لم يقدم بيدرو مع السبيشال وان المستوى المتوقع منه ، وتأثر بحالة الفريق ككل وهو ما جعل المو يفضل عليه البرازيلي ويليان في كثير من الأحيان ، والذي كان يعتبره الفاكهة المفضلة له مع الدفع ببيدرو في أوقات مختلفة وتكليفاته الدفاعية التي لا تظهر إمكانات اللاعبي الإسباني .
 
ومع تولي الإيطالي كونتي مسؤولية الفريق قبل بداية هذا الموسم ، إستطاع بيدرو إقناع مدربه الجديد بالإعتماد عليه أساسيا إلى جانب فيكتور موسيس ، ليجلس ويليان على مقاعد البدلاء لتتناقل الصحف الاوروبية رغبة مورينيو في تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب البرازيلي خلال موسم الإنتقالات الشتوية ، ليخلصه من جحيم الثلاثي بيدرو وموسيس وكونتي .
 
ولكن ما هي الأسباب التي جعلت بيدرو المفضل عند كونتي ؟
 
طعم بشري
نجح كونتي منذ ان تولى مسؤولية تدريب البلوز في نفض الغبار عن بيدرو ، وأحسن إستخدامه خلال المباريات كطعم بشري مع هازارد ، فالمهارات الفردية التي يمتلكها الثنائي تمكنهم من الإحتفاظ بالكرة وجذب المدافعين إليهم عن طريق المراوغة المجدية ، وهو ما يتيح المجال لكوستا ولاعبي الوسط والهجوم بأخذ أماكن خالية وإستغلالها الإستغلال الأمثل .
 
ونجح بيدرو في تنفيذ المطلوب منه بمهارة شديدة ، حيث قدم مستوى ملفت خلال المباريات الأخيرة للبلوز ، وأحرز أهدافا جميلة ولكن الأبرز في أدائه هو التمريرات القاتلة لزملائه في الفريق ، وأصبح الممول الأول لكوستا وهازارد .
 
الحرية المفقودة
المعروف عن مورينيو أنه لايرغب في منح لاعبيه حرية كاملة ، ويرسم لكل لاعب دوره الهجومي والدفاعي في تكتيك شبه متكامل للفريق ، وهو أحد عوامل نجاح مورينيو .. ولكن يختلف كونتي في بعض الأمور من حيث إستراتيجيته التي تعتمد على الدفاع القوي ، وسرعة نقل الهجمات من الخلف للأمام بأقل عدد من التمريرات ، وكان يلعب فيدال هذا الدور في يوفنتوس عندما كان المدرب الإيطالي مدربا للسيدة العجوز .
 
كونتي إستغل سرعة ومهارة بيدرو في أداء هذا الدور في تشيلسي ، ومنحه حرية تحرك كان يفتقدها ، وهو سر وجود بيدرو في اوقات كثيرة بالعمق ، وأحيانا جهة اليسار مع موسيس ، مما جعله يظهر إمكانياته الفنية جيدا .


قال تيبو كورتوا، حارس مرمى تشيلسي، إن المواجهة المرتقبة بين فريقه ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن تكون حاسمة في مشوار الفريق اللندني هذا الموسم، وإن المواجهات أمام الفرق الأقل شأنا ستكون أكثر أهمية.

واستمر تشيلسي في الصدارة بالفوز على أرضه 2-1 على توتنهام، وهو الانتصار السابع على التوالي للفريق في الدوري قبل مواجهة سيتي صاحب المركز الثالث يوم السبت المقبل.

وأضاف كورتوا، في تصريحات لموقع النادي "نتعامل مع الأمر مباراة تلو الآخرى. يصعب المحافظة على قوة الأداء في الدوري لكن بعد الخسارة في مواجهتين، فزنا في 7 مباريات متتالية وهو أمر جيد جدا".

وتابع "الآن سنقابل مانشستر سيتي وسنحاول تحقيق نتيجة طيبة آخرى. وبعدها سنواجه سندرلاند وكريستال بالاس خارج الديار. مباريات مثل هذه هي التي ستحدد ما إذا كنت ستصبح بطلا أم لا".

وأوضح حارس البلوز "يمكنك الفوز بمواجهات كبيرة حتى لو لم تكن تمر بموسم جيد. لأنها مباراة قمة لكن مواجهات مع فرق صغيرة وفي ظروف صعبة هي التي تحدد البطل".

ويتفوق تشيلسي بنقطة واحدة على ليفربول ومانشستر سيتي.


اتهم تون جيربراندز، المدير العام لنادي أيندهوفن، الصحافة الإسبانية، بمحاولة دفع أموال لبعض من جماهيرهم؛ لافتعال المشاكل في مدريد، قبل مباراة أتلتيكو، أمام الفريق الهولندي، بدوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي.

ووفقا لتصريحات جيربراندز، التي نقلتها بعض الصحف الهولندية مثل "أيندهوفن داجبلاد"، فإن رئيس رابطة جماهير أيندهوفن، أبلغ النادي بهذا الأمر. وأضاف: "تحققنا من الأمر. يمكننا التأكيد بأنه صحيح".

وأشار أحد متحدثي النادي، إلى أنهم بصدد إنهاء هذا الجدل.

وقال مسئول الإعلام في النادي، ثيجس سليجرس: "لا توجد تحقيقات. ببساطة أبلغنا إحدى الصحف بما حدث. بالنسبة لنا، الأمر لا يمثل أي مشكلة".

كانت الجماهير الهولندية، افتعلت أزمة في العام الماضي قبل مواجهة الفريقين، في ربع النهائي دوري الأبطال، عندما ألقت العملات المعدنية بشكل مهين لبعض المتسولين في العاصمة مدريد، وهو الأمر الذي التقطته كاميرات التليفزيون، وتسبب في موجة غضب عارمة. 




نجح فريق برشلونة في تبديد الكثير من الشكوك حول مستواه بعودة قوية أمام سيليتك الاسكتلندي بدوري أبطال أوروبا.

العودة القوية لم تؤكد فقط حسم الفريق الكتالوني صدارة مجموعته برصيد ١٢ نقطة بفارق ٤ نقاط عن مانشستر سيتي، بل أكدت أيضا بداية تعافي الفريق من معظم مشاكله قبل صدام الكلاسيكو المرتقب يوم ٣ ديسمبر أمام الغريم ريال مدريد على ملعب كامب نو.

وتزايدت حظوظ برشلونة في تقديم كلاسيكو قوي بعد عودة نجمه شباكه الأول ليو ميسي من الوعكة الصحية التي ألمت به وحرمته من المشاركة أمام مالاجا، وشهدت عودة ميسي تألقاً كبيراً بعدما أحرز هدفي فريقه.

وانعكست هذه العودة الجيدة لبرشلونة على زيادة حماس جماهير الفريق وارتفاع إقبالهم على حضور المواجهة المرتقبة ليس فقط من داخل برشلونة أو أوروبا، ولكن أيضا من المنطقة العربية وتحديدا دول الخليج.

هذا بالطبع إلى حالة الطمأنينة التي تعيشها جماهير ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة بعد تقديم الفريق لعروض ونتائج رائعة تحت قيادة زين الدين زيدان، بما يضمن تواجدها هي الأخرى بقوة في هذه المواجهة الصعبة.

وشهد موقع 1Boxoffice اقبالا ملحوظا من المشجعين العرب خلال الأيام الماضية على حضور الكلاسيكو الذي ستعني نتيجته الكثير للفريقين، فإما يعود برشلونة للمنافسة بقوة على الليجا، أو تتواصل هيمنة وسيطرة ريال مدريد على مقاليد الأمور في البطولة.

ويعد موقع 1Boxoffice من المواقع الرئدة في عمليات حجز التذاكر ليس فقط فيما يتعلق بالمباريات الأوروبية ولكن أيضا فيما يتعلق بالأحداث الرياضية العالمية سواء كأس العالم أو البطولات القارية أو الأولمبياد .

إضافة إلى الرياضات الأخرى ذات الشعبية الكبيرة مثل بطولات التنس، وسباقات الفورمولا 1، وسباقات الخيل، وكرة السلة، وغيرها من الألعاب والبطولات الرياضية المطلوبة بشكل كبير. 

ولا تتوقف مجالات الشركة عند الرياضة فقط بل تمتد إلى مجالات الترفيه الأخرى التي توفر الفرصة لعشاق الموسيقى إمكانية مشاهدة الفنانين والفرق المفضلة لديهم من خلال مشاهدتهم على الهواء مباشرة من أي مكان في العالم  من خلال الحفلات الموسيقية والمسرح إضافة إلى تنظيم الجولات والأنشطة في جهات عديدة.

وتقوم شركة 1Boxoffice بتقديم تذاكر مضمونة لأهم الأحداث والتي يتم حجزها من خلال شبكتها العالمية الموثوق بها في قطاع الترفيه حول العالم. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تعيين خدمات خاصة بالشركة من قبل منظمي الحدث باعتباره الموزع الرسمي في الشرق الأوسط لبعض الأحداث في المنطقة وفي أوروبا و آسيا.

تأسست شركة 1Boxoffice في عام 2006 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مع مكاتب تابعة لها في بيروت، ولندن. وأصبح نجاح الشركة الهائل معروفا على نطاق واسع، وكان التوسع سريعاً بحيث أن الشركة تم إفتتاح فروع أخرى في الكويت وإسبانيا فضلا عن مكاتب تمثلها في المملكة العربية السعودية، وقطر، وإيطاليا، وبولندا .